بقلم : وسام الجمال
غالبا ما كنت اسمع اننا شعب متدين بطبعه لكني لم أرى هذا التدين سوي كلمة تقال كلمة بلا أفعال وتمر الايام واتاكد أن الشعب المصري ليس متدين بطبعه فكم القضايا في المحاكم لاكلي الميراث واكل الحقوق وكم القضايا الزوجية لعدم التعامل الديني.
وعندما خرجت للشارع رأيت الكثير مما يدل على أننا ليس لدينا أي تدين فاختفي التكافل وطغا القوى على الضعيف.
وعندما عدت لديننا الحنيف وجدت اننا نعيش دينا بالاسم وليس الفعل.
وعندما نظرت في الشارع وجدت أيضا عدم احترام الكبير والحنو علي الصغير وجدت رجالا يطردون أطفالا من المساجد حتى امتلأت المقاهي والنوادي واختفت كتاتيب القرآن وحلت محلها حفلات المعازف.
رفضنا الحلال واقمنا حفلات الحرام أصبحنا نقدس الظالم ونصفه باحسن الأوصاف ونحقر الضعيف ونصفه باقذع الألفاظ.
اختفي الحب وحل محله الماده التي تحكمت في حياتنا نسينا اننا جميعا أبناء آدم وحواء وتذكرنا معك كام تساوي كام.
حقرنا أنفسنا فيما بيننا فحقرنا من اهو أعلى مننا.
زينا المساجد وكثر بنائها وقل سجادها وركاعها. أصبح الحج للتباهي باللقب واصبح الحج زينه لاعبادة.
لا تقسو على أهالي شبرا بهو بالدقهلية بل اقسو على أنفسكم انهم نتاج لايختلف عنكم لادين ولاعلم ولامعرفه.
عودوا لدينكم يستقبلكم ربكم
